سايت مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر عجل الله تعالي فرجه الشريف، ايام عزاداري سالار شهيدان حضرت ابا عبد الله الحسين عليه السلام به محضر همه ارادتمندان آن حضرت و صاحب عزاي اصلي، يگانه منجي عالم بشريت حضرت بقيه الله الاعظم ارواحنا فداه، تسليت عرض مي‌نمايد.

پاسخ به برخي  شبهات عزاداري

دشمنان قسم خورده‌ي اهل بيت عليهم السلام، در ايام محرم و عزاداري، شبهاتي را در بحث عزاداري سالار شهيدان حضرت ابا عبد الله الحسين عليه السلام از شبکه‌هاي اجتماعي مطرح مي‌کنند، اما غافل از اين که طرح اين شبهات، به استحکام بيشتر عقاييد جوانان شيعه و اهل سنتي که به خاندان اهل بيت و امام حسين عليه السلام ارادت دارند، مي‌انجامد.

سؤال مطرح مي‌کنند:

آيا گريه و عزاداري براي امام حسين عليه السلام بدعت است؛

آيا صحابه براي ايشان عزاداري و گريه نکرده اند.

آيا ائمه‌اي شما براي امام حسين عليه السلام عزاداري کرده اند که شما مجلس عزا مي‌گيريد؟ آيا ائمه شما براي ايشان گريه کرده اند؟

 آيا عزاداري و گريه ثوابي هم دارد؟ چرا شما کار بدون ثواب انجام مي‌دهيد؟

آنچه گفته شد، مهمترين سؤالات دشمنان اهل بيت در بحث عزاداري است که در اين روايت نوراني، امام هشتم عليه السلام به همه‌ي ‌آنها پاسخ داده است.

ابتدا متن و ترجمه‌ي روايت را ذکر مي‌کنيم و پس از آن به تحليل موضوعات آن مي‌پردازيم.

اما قبل از پرداختن به بحث، نکته‌ي مهم قابل توجه جوانان عزيز شيعه اين است که شيعيان، اعتقاد شان را از پيامبر و اهل بيت عليهم السلام مي‌گيرند؛ يعني گفتار و رفتار آن بزرگواران براي ما حجت است، نه گفتار و رفتار صحابه ؛ زيرا طبق عقيده شيعه و اهل سنت، صحابه پيامبر صلي الله عليه وآله (جز اميرمؤمنان و فرزندانش) ، معصوم نيستند. بنا براين، شايستگي اقتدا و پيروي کردن را ندارند.

و گذشته از آن، برخي از همان صحابه نيز بوده اند که در حادثه عاشورا در صف مقابل امام حسين عليه السلام قرار داشته اند و در مقابل آن حضرت شمشير کشيده و فرماندهي هزاران جنگجو را در کربلا بر عهده داشته اند. اسامي گروهي از صحابه را که در کربلا و در سپاه يزيد بوده اند، از منابع اهل سنت در مقاله‌ي جدا آورده ايم، لطفا براي اطلاع بيشتر به اين آدرس مراجعه فرماييد:

آيا شيعيان کوفه امام حسين عليه اسلام را شهيد کردند؟

اهل بيت عليهم السلام، اهتمام ويژه‌اي به عزاداري و گريه بر امام حسين عليه السلام داشته اند و اين مطلب در روايات فراوان نقل شده است که در اين نوشتار، يکي از روايات را مورد تحليل و بررسي قرار مي‌دهيم.

روايت جامع امام هشتم عليه السلام

مرحوم شيخ صدوق رحمه الله عليه، در کتاب الامالي، اين روايت را باسند صحيح اين گونه نقل کرده است:

«202 / 5 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ شَبِيبٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا عليه السلام فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ- فَقَالَ لِي:

 يَا ابْنَ شَبِيبٍ أَصَائِمٌ أَنْتَ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ إِنَّ هَذَا الْيَوْمَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي دَعَا فِيهِ زَکَرِيَّا عليه السلام رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْکَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّکَ سَمِيعُ الدُّعاءِ فَاسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ وَ أَمَرَ الْمَلَائِکَةَ فَنَادَتْ زَکَرِيَّا وَ هُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُکَ بِيَحْيى‏ فَمَنْ صَامَ هَذَا الْيَوْمَ ثُمَّ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ کَمَا اسْتَجَابَ لِزَکَرِيَّا عليه السلام.

 ثُمَّ قَالَ يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنَّ الْمُحَرَّمَ هُوَ الشَّهْرُ الَّذِي کَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ فِيمَا مَضَى يُحَرِّمُونَ فِيهِ الظُّلْمَ وَ الْقِتَالَ لِحُرْمَتِهِ فَمَا عَرَفَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ حُرْمَةَ شَهْرِهَا وَ لَا حُرْمَةَ نَبِيِّهَا صلي الله عليه وآله لَقَدْ قَتَلُوا فِي هَذَا الشَّهْرِ ذُرِّيَّتَهُ وَ سَبَوْا نِسَاءَهُ وَ انْتَهَبُوا ثَقَلَهُ فَلَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِکَ أَبَداً.

يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ کُنْتَ بَاکِياً لِشَيْ‏ءٍ فَابْکِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَإِنَّهُ ذُبِحَ کَمَا يُذْبَحُ الْکَبْشُ وَ قُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ شَبِيهُونَ وَ لَقَدْ بَکَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ لِقَتْلِهِ وَ لَقَدْ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ مِنَ الْمَلَائِکَةِ أَرْبَعَةُ آلَافٍ لِنَصْرِهِ فَوَجَدُوهُ قَدْ قُتِلَ فَهُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثٌ غُبْرٌ إِلَى أَنْ يَقُومَ الْقَائِمُ فَيَکُونُونَ مِنْ أَنْصَارِهِ وَ شِعَارُهُمْ يَا لَثَارَاتِ الْحُسَيْنِ.

 يَا ابْنَ شَبِيبٍ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عليه السلام أَنَّهُ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ جَدِّي عليه السلام مَطَرَتِ السَّمَاءُ دَماً وَ تُرَاباً أَحْمَرَ.

يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ بَکَيْتَ عَلَى الْحُسَيْنِ عليه السلام حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُکَ عَلَى خَدَّيْکَ غَفَرَ اللَّهُ لَکَ کُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ صَغِيراً کَانَ أَوْ کَبِيراً قَلِيلًا کَانَ أَوْ کَثِيراً.

 يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّکَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا ذَنْبَ عَلَيْکَ فَزُرِ الْحُسَيْنَ عليه السلام.

 يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّکَ أَنْ تَسْکُنَ الْغُرَفَ الْمَبْنِيَّةَ فِي الْجَنَّةِ مَعَ النَّبِيِّ وَ آلِهِ صلي الله عليه وآله فَالْعَنْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ.

 يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّکَ أَنْ تَکُونَ لَکَ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلَ مَا لِمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ عليه السلام فَقُلْ مَتَى مَا ذَکَرْتَهُ يا لَيْتَنِي کُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً.

 يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّکَ أَنْ تَکُونَ مَعَنَا فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجِنَانِ فَاحْزَنْ لِحُزْنِنَا وَ افْرَحْ لِفَرَحِنَا وَ عَلَيْکَ بِوَلَايَتِنَا فَلَوْ أَنَّ رَجُلًا تَوَلَّى حَجَراً لَحَشَرَهُ اللَّهُ مَعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَه».

<